بمزيد من الحزن والأسى رحل عنا الرفيق المناضل والشخصية الوطنية والاجتماعية غازي عبود الزهيري "أبو فيصل"، بعد معاناة من مرض عضال، بتاريخ 18/3/2025 في العاصمة السويدية ستوكهولم.

انتمى الرفيق أبان ثورة تموز عام 1958 وعمل في تنظيمات بغداد باب الشيخ حتى شباط الأسود عام 1963 وغادر مع مجموعة من المناضلين ومنهم الشاعر الكبير مظفر النواب إلى إيران وفي عام 1964 سلموه إلى النظام العارفي حيث سجن الرفيق أبو فيصل لعدة أشهر.

وقد عاد للحزب وكان مقر عمله في شارع النهر نشاط متميز للتنظيم الحزبي. وبعد الهجمة من النظام البائد على الحزب عام 1978 انقطع أبو فيصل عن التنظيم. وفي السويد عاود نشاطه الحزبي وكان محط اعتزاز واحترام كبيرين.

إن فقدان الرفيق غازي عبود خسارة لنا فهو القائل (أن الحزب هو في ضميري وعندما عدت إلى الحزب رجعت شباباً).

تعازينا ألى بناته إيمان، إخلاص، سوزان وشيماء. وأبنائه الأعزاء فيصل وسلوان، واخويه قاسم "أبو آرام"، وستار، وعوائل المرحومين حطاب أبو فراس، وصباح أبو إيفان، وأخواته رسمية، سليمة، ساجدة، أحلام، كريمة، وخلود. والعزيز نزار وجميع معارفه وأصدقائه.

للرفيق أبو فيصل الذكر العطر ولترقد روحه بسلام.

منظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد

 18/3/2025